مراحل المسار الوظيفي الفردي
1. الاستكشاف
تبدأ هذه المرحلة عادةً خلال فترة الدراسة وتمتد حتى أوائل العشرينات من عمر الفرد. وهي تركز بشكل أساسي على اكتشاف الذات والميول والقدرات، حيث يبدأ الفرد في استطلاع البيئة المحيطة به وآراء من يحيطون به، لكي يتمكن من وضع مساره الوظيفي المستقبلي في اتجاه محدد قبل الانضمام للعمل الفعلي.
2. بداية المسار
تبدأ هذه المرحلة في منتصف العشرينات تقريباً وحتى ما قبل الثلاثين. تنصب جهود الفرد فيها على التواصل مع المنظمات واختيار أفضل مكان عمل يتوافق مع طموحاته. يسعى الفرد في هذه الفترة للحصول على التدريب اللازم والتعلم من الزملاء بهدف تحسين أدائه وتقديم أفضل ما لديه في الوظيفة الجديدة.
3. منتصف المسار
تمتد هذه المرحلة الهامة بين الثلاثين والأربعين من العمر، وهي فترة مفصلية قد تشهد إما الاستقرار والتحسن في المسار الوظيفي، أو تدهوراً في الأداء. يتعرض الفرد للعديد من التحديات، والناجحون هم من يتغلبون عليها ويترقون إلى مناصب ذات مسؤولية أكبر تثبت مكانتهم المهنية.
4. المسار المتأخر
تحدث هذه المرحلة عادةً في الأربعينات والخمسينات. وهي تمثل فترة جني المكاسب والتفوق لمن اجتاز المراحل السابقة بنجاح. يتميز الموظفون هنا بالخبرة والمهارات والقدرات العالية، وغالباً ما يشغلون وظائف عليا ومناصب إدارية، مستفيدين من خبرتهم المتراكمة.
5. نهاية المسار
تعتبر هذه المرحلة الأصعب، خاصة على الأفراد الذين كانوا متميزين في مسيرتهم. تبدأ هذه المرحلة عادةً عند بلوغ الستين من العمر وفقاً لقوانين الموارد البشرية، وتتضمن التقاعد والخروج النهائي من الحياة العملية والتحول إلى مرحلة جديدة.

اضف تعليق لنستمر في جهدنا