عملية التجانس (Homogenization Process) في الحليب
التجانس هو عملية تهدف إلى تقليل حجم جزيئات الدهون في الحليب بحيث تتوزع بشكل متساوٍ، مما يمنع فصلها عن باقي المكونات. بدأ بيع الحليب المتجانس في الولايات المتحدة عام 1919، وهو الآن شائع في كل الحليب التجاري.
مراحل عملية التجانس في الحليب:
تمر عملية التجانس عبر عدة مراحل تشمل ضخ الحليب تحت ضغط عالٍ من خلال فوهة ضيقة، مما يؤدي إلى تكسير جزيئات الدهون الكبيرة إلى جزيئات صغيرة تتوزع بشكل متساوٍ في الحليب. يتم تنفيذ هذه العملية بواسطة آلات خاصة لضمان استقرار توزيع الدهون ومنعها من التكتل أو الطفو على السطح.
فوائد التجانس في الحليب:
تحسين الطعم والقوام: يجعل الحليب أكثر نعومة وتجانساً، مما يحسن من استساغته.
الثبات وقابلية التخزين: يساعد التجانس في الحفاظ على قوام الحليب لفترة أطول، ويمنع تكوين طبقة من الدهون على السطح، مما يجعله أكثر استقراراً وأطول مدةً للصلاحية.
سهولة الهضم: تشير بعض الأبحاث إلى أن الحليب المتجانس أسهل في الهضم، حيث يتم تكسير جزيئات الدهون الكبيرة إلى جزيئات أصغر.
مضار محتملة لعملية التجانس في الحليب:
التأثير على امتصاص الدهون: هناك آراء تشير إلى أن التجانس قد يغير من الطريقة التي يمتص بها الجسم الدهون، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الأيض لدى بعض الأفراد.
فقدان بعض العناصر الغذائية: قد تؤثر العملية بشكل طفيف على جودة العناصر الغذائية المتواجدة في الحليب بسبب ضغط التجانس العالي.
مخطط عملية التجانس في الحليب:
المرحلة الأولى: يدخل الحليب الخام إلى جهاز التجانس.
المرحلة الثانية: يمر الحليب عبر مضخة تولد ضغطاً عالياً.
المرحلة الثالثة: يتم تكسير جزيئات الدهون إلى حجم أصغر عبر فوهة ضيقة.
المرحلة الرابعة: يتم تجميع الحليب المتجانس وتعبئته للتوزيع.
اضف تعليق لنستمر في جهدنا