أنواع الضمائر وسبب تسميتها بهذا الاسم
اعود الى الشبكه العنكبوتيه لابحث عن انواع الضمائر وسبب تسميتها ؟
سبب تسمية الضمائر بهذا الاسم
الضمائر في اللغة العربية تأتي من الكلمة "ضَمَر" وتعني التخبئة. وسُميت الضمائر بهذا الاسم لأنها تحتفظ داخلها بشخصيةٍ يُشير إليها، دون أن تكشف عن هويتها بشكل صريح.
انواع الضمائر
هناك أنواع مختلفة من الضمائر:
الضمائر المستترة:
تُخفي هذه الضمائر الفاعل الحقيقي وغالباً لا يُذكر معها ضمير. وتنقسم هذه الضمائر إلى:
1. ضمائر جائزة الاستتار: مثال: عندما نسأل "ماذا يفعل محمد؟" نقول "يكتب الواجب". يمكننا أيضاً قول "محمد يكتب الواجب".
2. ضمائر واجبة الاستتار: مثال: عندما نسأل "ماذا تفعل؟" نقول "أذاكر". هنا، الضمير (إياك) واجب الاستتار للتخفيف.
تعتمد الاستتار هنا على ما يُسمى بالعهد الذهني، وهو معرفة الشخص الذي يتحدث والمخاطَب به، حيث لا يحتاجان إلى إيضاح الضمائر.
الضمائر الظاهرة:
تنقسم هذه الضمائر إلى ضمائر متصلة وضمائر منفصلة.
الضمائر المتصلة تتضمن:
1. الهاء: مثال: "أخذ محمد لعبته".
2. الكاف: مثال: "أكرمتك".
3. ياء المتكلم: مثال: "أطعمني".
4. نا: مثال: "كلمتنا".
5. ن الدالة على جماعة النساء: مثال: "أكرمتهن".
6. ياء المتكلم: مثال: "لعبتي".
7. التاء المتحركة: مثال: "فتحت أنا الباب".
8. واو الجماعة: مثال: "الرجال ذهبوا للبئر".
9. ألف الاثنين: مثال: "ذهبا".
الضمائر المنفصلة تنقسم إلى:
ضمائر المخاطب:
- أنتَ (للرفع) وإياكَ (للنصب): للمخاطب المفرد الواحد.
- أنتِ (للرفع) وإياكِ (للنصب): للمخاطبة المفردة الواحدة.
- أنتما (للرفع) وإياكما (للنصب): في المثني.
- أنتم (للرفع) وإياكم (للنصب): للجمع للرجال.
- أنتن (للرفع) وإياكن (للنصب): كضمائر دالة على جماعة النساء.
ضمائر المتكلم:
- أنا (للرفع) وإياي (للنصب): في المفرد الواحد.
- نحن (للرفع) وإيانا (للنصب): في الجماعة للرجال والنساء.
ضمائر الغائب:
- هو (للرفع) وإياه (للنصب): للمفرد الواحد غير الموجود عند الكلام عنه.
- هي (للرفع) وإياها (للنصب): للمفردة الواحدة الغائبة عند الكلام عنها.
- هما (للرفع) وإياهما (للنصب): في المثني ذكرًا أو أنثى.
- هن (للرفع) وإياهن (للنصب): لجماعة النسوة الغير حاضرين عند الكلام عنهن.
- هم (للرفع) وإياهم (للنصب): لجماعة الرجال غير الحاضرين عِند الحديث عنهم.
في الختام، تعتمد هذه الأنواع على نظام لغوي واضح ومنظم وهو النحو، الذي وضع أصولاً لحماية اللغة العربية من التحريف. في عصر العولمة، يجب على كل عربي الحرص على تعلم اللغة بشكل صحيح ونقل هذا التراث اللغوي إلى الأجيال القادمة.
اضف تعليق لنستمر في جهدنا