ماهي الاسباب التى تنجيك من عذاب القبر
الأسباب المنجية من عذاب القبر:
هناك وسائل كثيرةٌ إذا فعلها العبد نجا من عذاب القبر، والتي منها:
الوسيلة الأولى: الإكثار من ذكر هادم اللذات:
أوصى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أمَّته بالإكثار من ذكر الموت؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أكثِروا من ذكر هادِم اللذَّات))؛ يعني: الموت؛ رواه الترمذي، والنسائي، وابن ماجه، بأسانيد صحيحة
وذكر الموت له فوائد عظيمة منها:
1- يزجر العبد ويمنعه من الذنوب والمعاصي.
2- يدفعه إلى الإسراع إلى التوبة والعمل الصالح.
3- يجعله وجلاً خائفًا، فيأمَن في قبره وبين يدي ربه؛ لأن الله - عزَّ وجلَّ - لا يجمع على عبدٍ خوفَين ولا أمنَين، فمَن أمَّنه في الدنيا أخافه في الآخرة، ومَن خافَه في الدنيا أمَّنه في الآخرة.
4- الإكثار من ذكر الموت يدفع إلى المحاسبة، فإذا أصبح لا ينتظر المساء، وإذا أمسى لا ينتظر الصباح، فيجلس كلَّ ليلة يحاسب نفسه، فيدفعه ذلك إلى التوبة والندم والاستغفار، يقول ابن القيِّم: "لا بُدَّ أن يجلس الرجل عندما يريد النوم لله ساعةً يحاسب نفسه فيها على ما خسره وربحه في يومه، ثم يجدِّد له توبة نصوحًا بينه وبين الله، فينام على تلك التوبة، ويعزم على ألاَّ يعاود الذنب إذا استيقظ، ويفعل هذا كلَّ ليلة، فإن مات من ليلته مات على توبة، وإن استيقظ استيقظ مستقبِلاً للعمل، مسرورًا بتأخير أجله، حتى يستقبل ربَّه ويستدرك ما فاته، وليس للعبد أنفع من هذه النومة، ولا سيَّما إذا عقب ذلك بذكر الله واستعمال السنن التي وردت عن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - عند النوم حتى يغله النوم".
الوسيلة الثانية: الإيمان والعمل الصالح:
الإيمان والعمل الصالح من أعظم الوسائل المنجية من عذاب القبر؛ قال - تعالى -: ﴿ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ﴾ [إبراهيم: 27].
يقول العلامة السعدي: "يخبر - تعالى - أنه يثبِّت عباده المؤمنين؛ أي: الذين قاموا بما عليهم من إيمان القلب التام، الذي يستلزم أعمال الجوارح ويثمرها، فيثبِّتهم الله في الحياة الدنيا عند ورود الشبهات بالهداية إلى اليقين، وعند عروض الشهوات بالإرادة الجازمة على تقديم ما يحبُّه الله على هوى النفس ومراداتها، وفي الآخرة عند الموت بالثبات على الدين الإسلامي والخاتمة الحسنة، وفي القبر عند سؤال الملَكَين، للجواب الصحيح، إذا قيل للميت: مَن ربك؟ وما دينك؟ ومَن نبيك؟ هداهم للجواب الصحيح؛ بأن يقول المؤمن: الله ربي والإسلام ديني ومحمد نبيي.
﴿ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ﴾ عن الصواب في الدنيا والآخِرة، وما ظلمهم الله ولكنهم ظلموا أنفسهم، وفي هذه الآية دلالة على فتنة القبر وعذابه ونعيمه، كما تواترت بذلك النصوص عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في الفتنة، وصفتها، ونعيم القبر وعذابه".
هناك وسائل كثيرةٌ إذا فعلها العبد نجا من عذاب القبر، والتي منها:
الوسيلة الأولى: الإكثار من ذكر هادم اللذات:
أوصى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أمَّته بالإكثار من ذكر الموت؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أكثِروا من ذكر هادِم اللذَّات))؛ يعني: الموت؛ رواه الترمذي، والنسائي، وابن ماجه، بأسانيد صحيحة
وذكر الموت له فوائد عظيمة منها:
1- يزجر العبد ويمنعه من الذنوب والمعاصي.
2- يدفعه إلى الإسراع إلى التوبة والعمل الصالح.
3- يجعله وجلاً خائفًا، فيأمَن في قبره وبين يدي ربه؛ لأن الله - عزَّ وجلَّ - لا يجمع على عبدٍ خوفَين ولا أمنَين، فمَن أمَّنه في الدنيا أخافه في الآخرة، ومَن خافَه في الدنيا أمَّنه في الآخرة.
4- الإكثار من ذكر الموت يدفع إلى المحاسبة، فإذا أصبح لا ينتظر المساء، وإذا أمسى لا ينتظر الصباح، فيجلس كلَّ ليلة يحاسب نفسه، فيدفعه ذلك إلى التوبة والندم والاستغفار، يقول ابن القيِّم: "لا بُدَّ أن يجلس الرجل عندما يريد النوم لله ساعةً يحاسب نفسه فيها على ما خسره وربحه في يومه، ثم يجدِّد له توبة نصوحًا بينه وبين الله، فينام على تلك التوبة، ويعزم على ألاَّ يعاود الذنب إذا استيقظ، ويفعل هذا كلَّ ليلة، فإن مات من ليلته مات على توبة، وإن استيقظ استيقظ مستقبِلاً للعمل، مسرورًا بتأخير أجله، حتى يستقبل ربَّه ويستدرك ما فاته، وليس للعبد أنفع من هذه النومة، ولا سيَّما إذا عقب ذلك بذكر الله واستعمال السنن التي وردت عن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - عند النوم حتى يغله النوم".
الوسيلة الثانية: الإيمان والعمل الصالح:
الإيمان والعمل الصالح من أعظم الوسائل المنجية من عذاب القبر؛ قال - تعالى -: ﴿ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ﴾ [إبراهيم: 27].
يقول العلامة السعدي: "يخبر - تعالى - أنه يثبِّت عباده المؤمنين؛ أي: الذين قاموا بما عليهم من إيمان القلب التام، الذي يستلزم أعمال الجوارح ويثمرها، فيثبِّتهم الله في الحياة الدنيا عند ورود الشبهات بالهداية إلى اليقين، وعند عروض الشهوات بالإرادة الجازمة على تقديم ما يحبُّه الله على هوى النفس ومراداتها، وفي الآخرة عند الموت بالثبات على الدين الإسلامي والخاتمة الحسنة، وفي القبر عند سؤال الملَكَين، للجواب الصحيح، إذا قيل للميت: مَن ربك؟ وما دينك؟ ومَن نبيك؟ هداهم للجواب الصحيح؛ بأن يقول المؤمن: الله ربي والإسلام ديني ومحمد نبيي.
﴿ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ﴾ عن الصواب في الدنيا والآخِرة، وما ظلمهم الله ولكنهم ظلموا أنفسهم، وفي هذه الآية دلالة على فتنة القبر وعذابه ونعيمه، كما تواترت بذلك النصوص عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في الفتنة، وصفتها، ونعيم القبر وعذابه".
كلمات دلالية :
الأسباب المنجية من عذاب القبر
الاسباب المنجية من عذاب القبر
خطبة عن الاسباب المنجية من عذاب القبر
ماهي الاسباب المنجيه من عذاب القبر
الاسباب المنجية من عذاب القبر
خطبة عن الاسباب المنجية من عذاب القبر
ماهي الاسباب المنجيه من عذاب القبر
اضف تعليق لنستمر في جهدنا