القدوة الحسنة

القدوة الحسنة

تعريف القدوة

هو تقليد المقتدي للمقتدى به في تصرّفاته وأفعاله وأقواله، ولا يكون المقتدي تحت تأثير التسلّط أو الضّغط أو الإجبار من أحد وإنما يتصرّف بكامل إرادته واقتناع تامّ منه.


وأصبح الكثير من أفراد المجتمع يتخذون من شخصيات معينة قدوةً لهم؛ فيتابعون أخبار من يتخذونهم قدوةً لمعرفة أدق تفاصيل حياتهم، لذلك نجد في الحياة هناك القدوة الحسنة والقدوة السّيئة.


القدوة الحسنة

يعاني بعض الأشخاص من وجود الفراغ العاطفيّ أو الروحيّ أو الافتقار إلى الاهتمام، مما يجعله ينطلق للبحث عن شخصيات ليقتدي بها، فإما يكون ذا حظ وفير فيختار القدوة الحسنة، أو ذا حظ عاثر فيقتدي بالقدوة السّيئة أو غير الصالحة.


واختيار القدوة الحسنة تقتضي الاقتداء بمن هم يمتازون بالأخلاق الفاضلة وأصحاب العلم والفكر والدين، حيث إنّ المقتدي غالباً ما يكون لديه حب وإعجاب بالشخص الذي يقتدي به فيصبح كالتابع له.


لقد حثّ الإسلام على الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلّم، قال تعالى: (لقدْ كان لكمْ في رسول اللّه أسْوة حسنة لمنْ كان يرْجو اللّه والْيوْم الْآخر وذكر اللّه كثيرًا) فهو القدوة الحسنة للمسلمين في جميع وجهات حياتهم، فالتأسي بالنبي يؤدّي بالمسلم إلى دخول الجّنة وكسب رضى الله تعالى، بينما الاقتداء والتأسي بمن هم غير النبي صلى الله عليه وسلّم ويخالفونه فلا يحصد من يقتدي بهم إلّا الخسران في الدنيا والآخرة والخلود في نار جهنم.


لذلك فعلى الأسرة توعية أبنائها وهم في سن المراهقة حول كيفية اختيار من يقتدون بهم، لأنّه وللأسف نرى الآن المراهقين والشّباب يتخذون من بعض الممثلين والمغنيين وبعض الشخصيات الفاسدة قدوةً لهم ويقلّدونها في كل شيء؛ في طريقة الملابس وفي التصرّفات والحركات حتى لو كانت هذه الأمور خاطئة، إلّا أنّهم يكونون في حالة لا يسمعون لأيّ نصيحة قد يقدّمها لهم من هم أكبر منهم.

كما أنّ على الوالدين أن يكونا هما القدوة الحسنة لأبنائهما وذلك بالتزام الأخلاق الفاضلة مثل الصّدق والإحسان إلى الناس ومساعدهم، فهما الشخصيّتان اللتان تؤثّران في الطّفل منذ بداية نشأته، فكيف يمكن لمن يشاهد والديه يكذبان أو يتصرّفان بطرق غير جيّدة أن يبحث عمن يحملون الصّفات الجيدة.


أهميّة القدوة الحسنة في حياة المسلم

الارتقاء بأخلاق المسلم واتّباعه للسلوكيّات الجيّدة التي تتوافق مع الفطرة الربانيّة ومع مبادئ الدين الإسلامي.
النهوض بالمجتمع وبالأمة بشكل إيجابيّ؛ لأن جميع أفرادها يتصفون بالأخلاق العالية والسلوكيات الإيجابيّة.
حماية المجتمع من انتشار الأخلاق غير الجيّدة والسلوكيّات السلبيّة، ممّا يقلل من انتشار الفساد، وهذا يؤدي بدوره إلى شعور الفرد بالأمن والاستقرار الذي يقود بدوره إلى زيادة قدرة الفرد الإنتاجيّة.

كلمات دلالية : 
بحث عن القدوة الحسنة doc
بحث عن القدوة الحسنة مختصر
بحث عن القدوة الحسنة والسيئة
بحث عن القدوة الحسنة ودورها فى تكوين الشخصية
بحث عن القدوة الحسنة ودورها فى اعداد القيادات الشبابية
بحث عن القدوة الحسنة pdf
بحث عن القدوة الحسنة ودورها
بحث عن القدوة الحسنة سيدنا محمد
بحث عن القدوة الحسنة طويل
بحث عن القدوة الحسنة فى تكوين الشخصية
بحث عن القدوة الحسنة
بحث عن القدوة الحسنة قصير
بحث عن القدوة الحسنة واثرها على الفرد والمجتمع
بحث عن القدوة الحسنة والقدوة السيئة
بحث كامل مع المراجع عن القدوة الحسنة والسيئة
موضوع عن القدوة الحسنة مختصر
بحث عن موضوع القدوة الحسنة
بحث متكامل عن القدوة الحسنة
مقدمة بحث عن القدوة الحسنة
بحث كامل مع المراجع عن القدوة الحسنة
موضوع تعبير عن القدوة الحسنة للشباب
البحث عن القدوة الحسنة
بحث كامل عن القدوة الحسنة
موضوع تعبير عن القدوة الحسنة قصير
بحث علمي عن القدوة الحسنة
بحث عن الرسول صلى الله عليه وسلم القدوة الحسنة
تحميل بحث عن القدوة الحسنة




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-