الشيخ عبدالرحمن ناصر السعدي

اختار احدى الشخصيات التالية للكتابة عن سيرتها الذاتية
الملك سعود بن عبدالعزيز ال سعود رحمه الله
الشيخ عبدالله بن حميد رحمه الله
الشاعر احمد بن ابراهيم الغزاوي رحمه الله
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
الشيخ عبدالرحمن ناصر السعدي

الشيخ عبدالرحمن ناصر السعدي

هو الشيخ العلامة أبو عبد الله عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله بن ناصر السعدي من آل سعدي(بكسر السين) من تميم ويعرف اختصاراً ابن سعدي (1889-1956) ولد في بلدة عنيزة في القصيم يوم 12 محرم عام ألف وثلاثمائة وسبع من الهجرة النبوية، وتوفيت أمه وله من العمر أربع سنوات وتوفي والده وهو في السابعة، فتربى يتيماً ولكنه نشأ نشأة حسنة، وكان قد استرعى الأنظار منذ حداثة سنه بذكائه ورغبته الشديدة في التعلم، وهو مصنف وكاتب كتاب تيسير الكريم الرحمن.
قرأ القرآن بعد وفاة والده ثم حفظه عن ظهر قلب، وأتقنه وعمره أحد عشر سنة، ثم أشتغل في التعلم على علماء بلده وعلى من قدم بلده من العلماء، فاجتهد وجد حتى نال الحظ الأوفر من كل فن من فنون العلم، ولما بلغ من العمر ثلاثا وعشرين سنة جلس للتدريس فكان يتعلم ويعلم، ويقضي جميع أوقاته في ذلك حتى أنه في عام ألف وثلاثمائة وخمسين صار التدريس ببلده راجعاً إليه، ومعول جميع الطلبة في التعلم.
أخذ السعدي عن الشيخ إبراهيم بن حمد بن جاسر، وهو أول من قرأ عليه وكان يصف شيخه بحفظه للحديث، ويتحدث عن ورعه ومحبته للفقراء مع حاجته ومواساتهم، وكثيراً ما يأتيه الفقير في اليوم الشاتي فيخلع أحد ثوبيه ويلبسه الفقير مع حاجته إليه، وقلة ذات يده، ومن مشايخه الشيخ محمد بن عبد الكريم الشبل، قرأ عليه في الفقه وعلوم العربية وغيرهما، والشيخ صالح بن عثمان القاضي - قاضي عنيزة - قرأ عليه في التوحيد والتفسير والفقه أصوله وفروعه وعلوم العربية، وهو أكثر من قرأ عليه ولازمه ملازمة تامة حتى توفي، كما تعلم وأخذ من كل من الشيخ عبد الله بن عايض، الشيخ صعب التويجري، الشيخ علي السناني، والشيخ علي الناصر أبو وادي قرأ عليه السعدي في الحديث وأخذ عنه الأمهات الست وغيرها وأجازه في ذلك، والشيخ محمد بن الشيخ عبد العزيز المحمد المانع - مدير المعارف في المملكة العربية السعودية في ذلك الوقت - وقد قرأ عليه في عنيزة، والشيخ محمد أمين الشنقيطي - نزيل الحجاز قديماً ثم الزبير - لما قدم عنيزة وجلس فيها للتدريس قرأ عليه في التفسير والحديث وعلوم العربية كالنحو والصرف ونحوهما، والشيخ محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ، والشيخ ناصر بن سعود بن عيسى شويمي في شقراء الذي استفاد منه عندما شرع في تصنيف كتاب تفسير القرآن
وبعد عمر دام قرابة 66 عاماً في خدمة العلم توفي قرب طلوع الفجر من ليلة الخميس 23 جمادى الآخرة عام 1376 هـ،[2] في مدينة عنيزة من بلاد القصيم.
الإرث الثقافي
كان على جانب كبير من الأخلاق متواضعاً للصغير والكبير والغني والفقير، وكان يقضي بعض وقته في الاجتماع بمن يرغب حضوره فيكون مجلسهم نادياً علمياً، كان السعدي يحرص أن يحتوي المجلس على البحوث العلمية والاجتماعية ويحصل لأهل المجلس فوائد عظمى من هذه البحوث النافعة التي يشغل وقتهم فيها، فتنقلب مجالسهم العادية عبادة ومجالس علمية، وكثيراً ما يحل المشاكل بإرضاء الطرفين في الصلح العادل، وكان ذا شفقة على الفقراء والمساكين والغرباء ماداً يد المساعدة لهم بحسب قدرته ويستعطف لهم المحسنين ممن يعرف عنهم حب الخير في المناسبات، وكان على جانب كبير من الأدب والعفة والنزاهة والحزم في كل أعماله، ووصف بأنه من أحسن الناس تعليماً وأبلغهم تفهيماً، مرتباً لأوقات التعليم، ويعمل المناظرات بين تلاميذه المحصلين لشحذ أفكارهم، ويجعل الجعل لمن يحفظ بعض المتون، ويتشاور مع تلاميذه في اختيار الأنفع من كتب الدراسة، ويرجح ما عليه رغبة أكثرهم ومع التساوي يكون هو الحكم، ولا يمل التلاميذ من طول وقت الدراسة إذا طال لأنهم يتلذذون من مجالسته، ولذا حصل له من التلاميذ المحصلين عدد كثير.


كلمات دلالية :
موقع الشيخ عبدالرحمن ناصر السعدي
الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي مفسراً
سيرة الشيخ عبدالرحمن ناصر السعدي
تفسير الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي
كتب الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي
موقع الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي
صفات الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي
الشيخ عبدالرحمن ناصر السعدي
الشيخ عبدالرحمن السعدي يوتيوب
الشيخ عبدالرحمن السعدي ويكيبيديا
الشيخ عبدالرحمن السعدي وجهوده في توضيح العقيدة
وفاة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي
من هو الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي

نتيجة بحث الصور عن الشيخ عبدالرحمن ناصر السعدي



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-