الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

اختار احدى الشخصيات التالية للكتابة عن سيرتها الذاتية
الملك سعود بن عبدالعزيز ال سعود رحمه الله
الشيخ عبدالله بن حميد رحمه الله
الشاعر احمد بن ابراهيم الغزاوي رحمه الله
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
الشيخ عبدالرحمن ناصر السعدي

الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

هو قاض وفقيه سعودي، ولد في الرياض لأسرة علم، وتلقى علومه من مشايخ وعلماء بلدته، شغل منصب مفتي عام المملكة العربية السعودية منذ عام 1413 هـ الموافق 1992 حتى وفاته، بالإضافة لرئاسة هيئة كبار العلماء السعودية، ورئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء، ورأس المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي، ورئاسة المجمع الفقهي الإسلامي، وشغل مدير الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة لخمس سنوات، حصل ابن باز على جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام سنة 1402 هـ الموافق 1982.[1]

بلغت مؤلفات ابن باز أكثر من 41 كتابًا، شملت على العديد من العلوم الشريعة من فقه وعقيدة وفتوى وفكر إسلامي، والعديد من الردود على المذاهب والفرق الدينية والفكرية التي نشأت سابقًا وحديثًا، هذا عدا عشرات الرسائل الصغيرة.[2]

يعد ابن باز أحد كبار علماء السنة في عصره، وحظى بإكبار وإجلال كل مشائخ عصره في أرجاء العالم الإسلامي، أما علماء السلفية فيعتبرونه إمام عصرهم، فهذا محمد ناصر الدين الألباني يقول «هو مجدد هذا القرن»، ويقول عبدالرزاق عفيفي: «ابن باز طراز غير علماء هذا الزمان، ابن باز من بقايا العلماء الأولين القدامى في علمه وأخلاقه ونشاطه»، ويقول محمد السبيل: «الشيخ ابن باز هو إمام أهل السنة في زمانة»
نشأ ابن باز في بيئة علم شرعي، إذ كانت الرياض في ذلك الوقت بلدة علم، يسكن فيها عدد كبير من كبار العلماء وأئمة الدين، فبدأ بدراسة وحفظ القران الكريم كما هي عادة علماء السلف، فحفظ القران قبل أن يتم مرحلة البلوغ، ثم بدأ بعدها بطلب العلم الشرعي على يد علماء بلدته الرياض، يقول ابن باز:«وقد بدأت الدراسة من الصغر، فحفظت القران الكريم قبل البلوغ على يد الشيخ عبد الله بن مفيرج، ثم بدأت في تلقي العلوم الشرعية والعربية على أيدي كثير من علماء الرياض، ومن أعلامهم: الشيخ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ، والشيخ صالح بن عبد العزيز بن عبد الرحمن، والشيخ سعد بن حمد بن عتيق قاضي الرياض، الشيخ حمد بن فارس وكيل بيت المال بالرياض، الشيخ سعد وقاص البخاري، أخذت منه علم التجويد عام 1355، الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف، وقد لزمت حلقاته صباحًا ومساءً، وحضرت كل ما يقرأ عليه، ثم قرأت عليه جميع المواد التي درستها في الحديث والعقيدة، والفقه والنحو والفرائض، وقرأت عليه شيئًا كثيرًا من التفسير والتاريخ والسيرة النبوية، نحوًا من عشر سنوات، وتلقيت عنه جميع العلوم الشرعية ابتداءً من سنة 1347 هـ حتى سنة 1357 هـ، حيث رشحت للقضاء من قبل سماحته»
في أواخر عام 1419 هـ أخذت حالة ابن باز الصحية في التدهور، حيث كان يعاني من آلام في المريء والقلب، ما استوجب عليه أن يترك حج عام 1419 هـ الذي كان عازمًا على أدائه، ووجه بأن يقوم نائبه عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مقامه بالحج، وكان يقول: «الله المستعان سبعة وأربعون سنة متتابعة لم أترك الحج»،[25] وفي أواخر شهر ذي الحجة أقام ابن باز في الطائف، وازداد عليه الألم، واستمر على ذلك حتى توفي في فجر يوم الخميس 27 محرم 1420 هـ الموافق 13 مايو 1999، في مستشفى الملك فيصل بالطائف، ثم نقل إلى مستشفى القوات المسلحة في الهدا، وصلي عليه بعد صلاة الجمعة يوم 28 محرم في المسجد الحرام، حضر الصلاة عليه الملك فهد بن عبد العزيز ملك السعودية، وعبد الله بن عبد العزيز ولي العهد آنذاك، وسلطان بن عبد العزيز النائب الثاني،[26] ثم دفن في مقبرة العدل في مكة المكرمة،[27] وقد صدر أمر ملكي بإقامة صلاة الغائب على ابن باز في جميع مساجد المملكة العربية السعودية بعد صلاة الجمعة
كلمات دلالية :
السيرة الذاتية للشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
سيرة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
موقع الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
صفات الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
معلومات الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
حياة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
هوايات الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز سيرته الذاتيه
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله
شيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
وفاة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
من هو الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز


نتيجة بحث الصور عن الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز







حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-